|
• كيف تقضين شهر رمضان ؟
- أذهب أنا ووالدتي لأقاربنا ونتناول الافطار معهم، وشهر رمضان كان هذا العام، ذي طبيعة خاصة لي لأنني احتفلت «الجمعة» الماضي بعيد ميلادي وهذا ما أفرحني كثيرا، وأتمنى للجمهور العربي الخير والسعادة، وأتمنى أن تنال أعمالي اعجابهم فلقد اجتهدت كثيرا فيها.
• ماذا عن رد فعل الجمهور تجاه أدوارك التي تعرض الآن؟
- لم تظهر الرؤية كاملة حتى الآن، ولكنني سعدت كثيرا بدوري في مسلسل «عدَّى النهار»، لأنه ثالث تعاون لي مع المخرج الكبير اسماعيل عبدالحافظ، الذي قدمني في شكل جديد تماما عليَّ من خلال دور فتاة تعاني من المشاكل النفسية بسبب سجن والدها وعمل أمها كخادمة، والشخصية معقدة تماما. كما أنني سعيدة أيضا بدوري في مسلسل «جدار القلب» مع الفنانة الكبيرة سميرة أحمد. أما مسلسل «بنات فوق الثلاثين» فهو مسلسل ذو طابع خاص، حيث يتعرض لقضية مهمة تعاني منها فتيات الوطن العربي بأكمله وأتمنى أن تستفيد منها كل فتاة عربية، بالاضافة لمسلسل الست كوم «عباس وايناس».
• وهل أنت حريصة على وجودك في أكثر من عمل خلال شهر رمضان؟
- أنا حرصت على تواجدي في شهر رمضان من خلال الدراما التلفزيونية لأنها تحظى بنسبة مشاهدة عالية. ولكن ليس شرطا أن أكون موجودة بأكثر من عمل، وما يهمني الدور الجيد، ولا يهمني ان كان كبيرا أم صغيرا وأضيف: انني رفضت العديد من الأعمال لأنني وجدت أنها مكررة.
• ما رأيك في مسلسلات الست كوم التي انتشرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة؟
- ظاهرة جيدة، ولكن ان كانت تقدم معنى ومضمونا جديدا ولا يكون هدفها الضحك فقط، فهي تصور في فترة زمنية أقل من المسلسلات الطويلة، وهذا أتاح لجميع الممثلين المشاركة والتواجد فيها، فدائما كان يرفض ممثلو السينما خوض تجربة التلفزيون لطول مدة التصوير، وأقدم شخصية «سمسارة» تحاول التفاوض مع لاعبي كرة القدم للانضمام الى أندية كبيرة مقابل الحصول على نسبة معينة من التعاقد. والمسلسل من اخراج كريم أبوزيد وأسامة ومحمد سعيد ويشاركني البطولة الفنان القدير عبدالرحمن أبوزهرة، وانجي شرف، ومحمد عطية.
• على الرغم من أنك بدأت كموديل اعلانات الا أنك ابتعدت عنها تماما، فما سبب ذلك ؟
- لم أبتعد الا لانشغالي بالتصوير طوال الوقت، فالاعلان نوع من التمثيل والفن ولو وجدت أي اعلان جيد عن سلعة جيدة لن أتردد في تقديمه، فمعظم نجوم العالم يقدمون الاعلانات.
• لو تطرقنا لحياتك الشخصية أكثر، لماذا تصاحبك والدتك في كل مكان ؟
- والدي تركنا وسافر الى أميركا وأنا مازلت طفلة رضيعة، فأمي كانت بمثابة كل شيء لي وأنا أعتبرها صديقتي وليست أمي، ومنذ دخولي عالم الفن والاعلانات وهي تلازمني كظلي، وأنا أعدها صديقتي ومن المستحيل أن يتخلى الصديق عن صديقه.
• هذا بالنسبة للصداقة وماذا عن الحب، فالكل يعلم مدى حبك لخطيبك السابق عادل حقي، فما سبب انفصالكما ؟
- ليست أمورا مادية، كما نشرت بعض الصحف، فأنا مؤمنة بأن كل شيء «قسمة ونصيب» ولا أنكر أنني أتمنى أن أعود عن قراري فهو حبي الأول وهو يعلم ذلك تماما. وهناك بالفعل محاولات عدة للتوفيق بيننا، ولكن لن أعود اليه حتى ينفذ طلباتي اذا كان يريد اثبات حبه لي مثلما يقول دائما، فمازالت أمامه فرصة باقية ليبرهن عن حبه.
• عرض لك في موسم الصيف فيلم «مفيش فايدة» ولكن من دون دعاية وحتى اسمك على الأفيش لم يوضع، فما سبب ذلك ؟
- حدثت خلافات بيني وبين المخرج أثناء التصوير. لاضطراري الى التأخر عن موعد التصوير، وهذا كان خارجا عن ارادتي، ووقتها وجدت المخرج والمنتج يهدداني بعدم وضع اسمي على الأفيش، ما أدى الى انسحابي لأنني لا أعمل تحت التهديدات وبالطبع قاما بقص دوري وازالة اسمي من الأفيش، وشكرا لهما.
• كثير من فتيات جيلك يقدمن الآن البطولات المطلقة من خلال السينما، فهل مازالت تلك الخطوة مؤجلة ؟
- أنا لست بعيدة عنها بل أرفضها لأني مرعوبة من البطولة المطلقة، فلقد عرض عليَّ أخيرا دور بطولة مطلقة ولكني رفضتها حتى لا أتعرض للفشل، فكل شيء بأوان، فمازال لديّ طموح كبير لكن تحقيقه ليس أمرا سهلا خصوصاً أنني ما زلت في البداية ولم أقدم أدوارا كثيرة في السينما، لأنني مقتنعة أن نجاحي في أي دور مهما كان حجمه سيصل بي الى البطولة. لكن فرص البطولة النسائية قليلة لأن الكتابة معظمها للرجال وتلك مشكلة السينما الآن بعكس التلفزيون.
• وماذا عن فيلم «الديلر»؟
- سعيدة جدا أنني أقف أمام النجم أحمد السقا، فعلى الرغم من أن لديّ ستة مشاهد في الفيلم الا أن الدور مؤثر كثيرا وأقوم بدور أخت أحمد السقا الصغرى. والفيلم يرصد واقع الشباب، الذي أجبرته الظروف على الدخول في طُرق عديدة وغريبة في الحياة، و«الديلر» من تأليف الدكتور مدحت العدل، والاخراج لأحمد صالح.
• ما حقيقة ارتدائك للحجاب ؟
- لم أرتد الحجاب ولكن هذا ضمن أحداث فيلم «7 سبتمبر» بطولة غادة عبدالرازق وأحمد فهمي والاخراج والانتاج لوليد التابعي.
الرأي الكويتية