في الوقت الذي تجدد فيه الجدل لدى الأوساط الرياضية في مصر، حول إمكانية عودة "الساحر" محمد أبو تريكة، لإمتاع جماهير كرة القدم، بسبب الإصابة التي ألمت به بداية الشهر الجاري، فقد أفادت مصادر بالنادي "الأهلي" أن اللاعب تماثل تماماً للشفاء، وأصبح جاهزاً للمشاركة مع زملائه.
وتزايد الجدل في أعقاب تصريحات نُشرت بإحدى الصحف المحلية، نسبتها إلى الطبيب المصري المشرف على علاج لاعب "الشياطين الحُمر" في ألمانيا، حسام العزب، جاء فيها أن "اللاعب لم يلتزم بالبرنامج العلاجي"، الذي وضعه الخبير الألماني إيمهوف، الذي يتولى مسؤولية علاجه.
إلا أن المدرب العام للأهلي، حسام البدري، أكد أنه تلقى اتصالاً من العزب، نفى فيه صحة "تلك التصريحات"، وقال إن "هذا الكلام مغلوط تماماً، ولا يتماشى مع سلوكيات لاعب متميز سلوكياً مثل محمد أبو تريكة، المعروف عنه الالتزام والانضباط في كل شيء."
وحسبما نقل الموقع الرسمي للنادي الأهلي، فإن العزب أكد أنه لم يسيء إلى أبو تريكة، بل أكد على سلامة اللاعب، وتحسن حالته بدرجة كبيرة، وقال إنه "لم يقصد أبداً إثارة القلق والبلبلة حول هذا اللاعب، أن الأمور تسير في نطاقها الطبيعي، ولا توجد أي مشكلة."
كما أفاد البدري بأن اللاعب لا يشعر حالياً بأية ألام في ركبته، بل طلب أبو تريكة من المدير الفني للأهلي، البرتغالي مانويل جوزيه، أن يبدأ المران مع زملائه، إلا أن الأخير رفض بشكل قاطع مشاركته "بشكل قاطع"، حتى يكتمل شفاء اللاعب تماماً.
وخضع أبو تريكة، الذي يحظى بشعبية جارفة بين الجماهير المصرية، لجراحة في الركبة نهاية الموسم الماضي، أبعدته عن الملاعب لنحو شهرين، ولكن الآلام عاودته بعد انضمامه لمعسكر المنتخب الوطني بداية يونيو/ حزيران الجاري، استعداداً لخوض التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم "جنوب أفريقيا 2010."
وبينما أثارت الإصابة الجديدة في ركبة أبو تريكة مخاوف من أن تكون نتيجة إصابته السابقة، مما قد تضطر اللاعب إلى الابتعاد لفترة طويلة عن الملاعب، فقد أكد العزب أن الإصابة الحالية ليست لها علاقة بالسابقة، مؤكداً أنها إصابة "عادية"، سيعود اللاعب بعد العلاج منها إلى الملاعب بلياقة بدنية وصحية عالية.
وحول الفحص الذي أجراه الطبيب الألماني مؤخراً على ركبة أبو تريكة، قال البدري: "إنه نتيجة لشعور اللاعب بالشفاء، وزوال الآلام من ركبته، اصطحبه (طبيب الفريق) إيهاب على، وتوجه به إلى إيمهوف للاطمئنان على سلامته تماماً قبل بداية فترة الإعداد."
وبحسب البدري، فقد أكد إيمهوف سلامة اللاعب، وتحسن حالته بدرجة كبيرة للغاية، وأنه "يحتاج للراحة لمدة تتراوح من أسبوع إلى عشرة أيام، يخضع بعدها لإجراء أشعة أخرى، ويبدأ فترة الإعداد مع زملائه، ولا توجد أية مشكلة."
وحول لحاق نجم الأهلي بالمباراتين المرتقبتين أمام "غريمه" التقليدي الزمالك، قال مدير الكرة إنه "مازال هناك وقت طويل على هذا اللقاء، ومن الصعب أن تجزم بمشاركة هذا اللاعب أو ذاك .. لكن المؤكد أن جوزيه لن يشرك إلا اللاعب الجاهز."
ومن المقرر أن يلتقي الفريقان في 18 يوليو/ تموز المقبل في إطار دور الثمانية للمجموعات، ببطولة دوري أبطال أفريقيا، ثم يلتقيان مرة أخرى في 27 من الشهر نفسه، بمباراة "السوبر" المصري.
وتزايد الجدل في أعقاب تصريحات نُشرت بإحدى الصحف المحلية، نسبتها إلى الطبيب المصري المشرف على علاج لاعب "الشياطين الحُمر" في ألمانيا، حسام العزب، جاء فيها أن "اللاعب لم يلتزم بالبرنامج العلاجي"، الذي وضعه الخبير الألماني إيمهوف، الذي يتولى مسؤولية علاجه.
إلا أن المدرب العام للأهلي، حسام البدري، أكد أنه تلقى اتصالاً من العزب، نفى فيه صحة "تلك التصريحات"، وقال إن "هذا الكلام مغلوط تماماً، ولا يتماشى مع سلوكيات لاعب متميز سلوكياً مثل محمد أبو تريكة، المعروف عنه الالتزام والانضباط في كل شيء."
وحسبما نقل الموقع الرسمي للنادي الأهلي، فإن العزب أكد أنه لم يسيء إلى أبو تريكة، بل أكد على سلامة اللاعب، وتحسن حالته بدرجة كبيرة، وقال إنه "لم يقصد أبداً إثارة القلق والبلبلة حول هذا اللاعب، أن الأمور تسير في نطاقها الطبيعي، ولا توجد أي مشكلة."
كما أفاد البدري بأن اللاعب لا يشعر حالياً بأية ألام في ركبته، بل طلب أبو تريكة من المدير الفني للأهلي، البرتغالي مانويل جوزيه، أن يبدأ المران مع زملائه، إلا أن الأخير رفض بشكل قاطع مشاركته "بشكل قاطع"، حتى يكتمل شفاء اللاعب تماماً.
وخضع أبو تريكة، الذي يحظى بشعبية جارفة بين الجماهير المصرية، لجراحة في الركبة نهاية الموسم الماضي، أبعدته عن الملاعب لنحو شهرين، ولكن الآلام عاودته بعد انضمامه لمعسكر المنتخب الوطني بداية يونيو/ حزيران الجاري، استعداداً لخوض التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم "جنوب أفريقيا 2010."
وبينما أثارت الإصابة الجديدة في ركبة أبو تريكة مخاوف من أن تكون نتيجة إصابته السابقة، مما قد تضطر اللاعب إلى الابتعاد لفترة طويلة عن الملاعب، فقد أكد العزب أن الإصابة الحالية ليست لها علاقة بالسابقة، مؤكداً أنها إصابة "عادية"، سيعود اللاعب بعد العلاج منها إلى الملاعب بلياقة بدنية وصحية عالية.
وحول الفحص الذي أجراه الطبيب الألماني مؤخراً على ركبة أبو تريكة، قال البدري: "إنه نتيجة لشعور اللاعب بالشفاء، وزوال الآلام من ركبته، اصطحبه (طبيب الفريق) إيهاب على، وتوجه به إلى إيمهوف للاطمئنان على سلامته تماماً قبل بداية فترة الإعداد."
وبحسب البدري، فقد أكد إيمهوف سلامة اللاعب، وتحسن حالته بدرجة كبيرة للغاية، وأنه "يحتاج للراحة لمدة تتراوح من أسبوع إلى عشرة أيام، يخضع بعدها لإجراء أشعة أخرى، ويبدأ فترة الإعداد مع زملائه، ولا توجد أية مشكلة."
وحول لحاق نجم الأهلي بالمباراتين المرتقبتين أمام "غريمه" التقليدي الزمالك، قال مدير الكرة إنه "مازال هناك وقت طويل على هذا اللقاء، ومن الصعب أن تجزم بمشاركة هذا اللاعب أو ذاك .. لكن المؤكد أن جوزيه لن يشرك إلا اللاعب الجاهز."
ومن المقرر أن يلتقي الفريقان في 18 يوليو/ تموز المقبل في إطار دور الثمانية للمجموعات، ببطولة دوري أبطال أفريقيا، ثم يلتقيان مرة أخرى في 27 من الشهر نفسه، بمباراة "السوبر" المصري.