الفنانة نجوى كرم تنتهي من تصوير أغنية "تعا تعا خبيك" مع المخرج سعيد الماروق، التصوير تم في عدة مواقع –من فيرجين بيروت إلى صحراء الهرمل
إنتهت الفنانة نجوى كرم من تصوير أغنية "تعا تعا خبيك" مع المخرج سعيد الماروق، كتب كلماتها فارس اسكندر، ولحنّها سليم سلامة، ووزعها هادي شرارة.إستغرق التصوير ثلاثة ايام، وتوزع بين عدة مواقع –من فيرجين بيروت إلى صحراء الهرمل مروراً بمطار بيروت الدولي.
نجوى كرم ابدت كل تجاوب في تجسيد دور البطلة الحذرة والتي تدرك الخطر المحدق بحياتها وحياة حبيبها ضمن السيناريو، حتى أنها للمرة الاولى تتقن أمام المشاهد فن الرماية بالسلاح.
نجوى كرم ابدت كل تجاوب في تجسيد دور البطلة الحذرة والتي تدرك الخطر المحدق بحياتها وحياة حبيبها ضمن السيناريو، حتى أنها للمرة الاولى تتقن أمام المشاهد فن الرماية بالسلاح.
والجدير بالذكر أن هذا هو الكليب الثالث من ألبوم "عم بمزح معك" الذي تقوم بتصويره، ومن المقرر ان يبدأ عرضه بمجرد الإنتهاء من مرحلة المونتاج .
من يراقب مسيرة نجوى كرم الفنية في الأعوام العشرة الأخيرة يجد أن المتلقي كان يحب الصوت لكنه كان يشعر بأن هناك تخبطاً في الصورة في بعض الأحيان.
من يراقب مسيرة نجوى كرم الفنية في الأعوام العشرة الأخيرة يجد أن المتلقي كان يحب الصوت لكنه كان يشعر بأن هناك تخبطاً في الصورة في بعض الأحيان.
كان المتلقي يشعر بأنها تريد التحرر والتعبير عن ذاتها الا أنها كانت أسيرة قالب معين أحبها فيه الجمهور ولا يتقبل منها تغييره.
وعندما حاولت كسر هذا القالب قبل بضعة أعوام في أغنية "أوعى تكون زعلت" كانت ردة فعل الجمهور والنقاد العنيفة، عامل إحباط دفعها للعودة مجدداً الى القالب الذي وضعت فيه: "نجوى الملكة" التي تدور في فلك العظمة والفخامة في أغنياتها المصورة، وفي الوقت نفسه الجمود.
وعندما حاولت كسر هذا القالب قبل بضعة أعوام في أغنية "أوعى تكون زعلت" كانت ردة فعل الجمهور والنقاد العنيفة، عامل إحباط دفعها للعودة مجدداً الى القالب الذي وضعت فيه: "نجوى الملكة" التي تدور في فلك العظمة والفخامة في أغنياتها المصورة، وفي الوقت نفسه الجمود.
التغيير الأول كان بعدسة الماروق في أغنية "شو هالحلا" حيث بدت نجوى أكثر بساطة وجمالاً وتحرراً، أكثر قرباً من المتلقي، وأصغر عمراً، ولا يخفى على أحد أن الفنان إذا أراد الإستمرار لفترة زمنية طويلة عليه أن يبدو دوماً أصغر من عمره الحقيقي بعشرة أعوام على الأقل، وهذا ما نجحت نجوى بتحقيقه بـ "شو هالحلا".
ربما تكون أعمالها المصورة اللاحقة أقل توفيقاً من "شو هالحلا" لكنها، في تعاونها الأول مع رندا علم، نجحت في أن تقدم صورة جميلة، وتوظف انوثتها مجدداً في هذا العمل بشكل راق طبعاً.
واليوم في تعاونها مجدداً مع سعيد الماروق في "تعا تعا خبيك"يبدو أن الأخير نجح في تحريرها تماماً من كل قيود الخوف والتردد حول الصورة التي ستطل بها، نرى نجوى جديدة ومختلفة، وجريئة نوعاً ما.
واليوم في تعاونها مجدداً مع سعيد الماروق في "تعا تعا خبيك"يبدو أن الأخير نجح في تحريرها تماماً من كل قيود الخوف والتردد حول الصورة التي ستطل بها، نرى نجوى جديدة ومختلفة، وجريئة نوعاً ما.
ونتمنى أن ينجح هذا العمل لينهي حالة التخبط التي كانت تعيشها نجوى في رؤيتها لصورتها، ولتستمر في تقديم ما تريد بحرية، وتدرك أن النقد أحياناً ربما يكون معرقلاً أو هداماً إذا ما أراد الفنان التغيير، وإذا كانت تدرك ما تريد عليها الإستمرار، لأن التغيير مطلوب للبقاء والتواصل مع الأجيال الجديدة.