أكد الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر ود. محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصرى ود.بوبكر الأخزوري وزير الشئون الدينية التونسي أنه آن الاوان لأن ينشغل الخطاب الديني المعاصر بهموم الناس وقضايا المجتمع ومشكلات العصر والاهتمام بمقاصد الشريعة والتركيز علي القيم الاسلامية الدافعة الي تقدم المجتمع وازدهاره.
والاهتمام بقضايا قبول الآخر وضرورة الحوار بين الأديان والحضارات ليساهم الخطاب الديني بدوره في نهضة الأمة الاسلامية واستعادة مكانتها.
جاء ذلك أمس في الجلسة الافتتاحية للندوة المصرية التونسية بقاعة الامام محمد عبده بجامعة الأزهر.
أشار الامام الأكبر الي أهمية صياغة الخطاب الديني علي الحقائق ومواكبته للأحداث ومعالجتها لأن شريعة الاسلام لم تترك قضية الا وبينت أحكامها وشرحت للمسلمين كيفية التعامل معها.
قال د.محمود زقزوق وزير الأوقاف ان مصر خطت خطوات واسعة تجاه تحقيق الخطاب الديني لأهدافه في ظل التحديات التي تواجه المجتمع في هذه المرحلة فبدأت بالتصدي لقضايا جديدة كانت غائبة عن الاهتمام مثل تنظيم الأسرة وختان الاناث ودور المرأة والادمان وغيرها وتوضيح الموقف الاسلامي الصحيح منها علاوة علي الاهتمام الواضح باعداد الدعاة وتأهيلهم ورفع مستواهم العلمي والمادي لتمكينهم من أداء رسالتهم في التوعية الصحيحة للجماهير. ورعاية المساجد التي زادت علي 100 ألف مسجد وزاوية كمنارات للاشعاع الديني فضلا عن التصدي بجدية للرد علي الشبهات المثارة ضد الاسلام في الغرب من خلال آليات فعالة.
أكد د.بوبكر الأخزوري وزير الشئون الدينية التونسي حرص وزارته التام علي التعاون والتنسيق مع مصر للاستفادة من تجربتها في تجديد الخطاب الديني.
وأشار الي أن التجربة التونسية تقوم علي المواءمة بين الأصالة والمعاصرة والاهتمام باللغة العربية والتشجيع المستمر علي حفظ القرآن الكريم وتفعيل آلية الاجتهاد في الفكر الاسلامي للتفاعل مع مستجدات العصر وفتح جسور الحوار مع الحضارات والأديان من أجل نشر الوسطية والاعتدال الاسلامي.
والاهتمام بقضايا قبول الآخر وضرورة الحوار بين الأديان والحضارات ليساهم الخطاب الديني بدوره في نهضة الأمة الاسلامية واستعادة مكانتها.
جاء ذلك أمس في الجلسة الافتتاحية للندوة المصرية التونسية بقاعة الامام محمد عبده بجامعة الأزهر.
أشار الامام الأكبر الي أهمية صياغة الخطاب الديني علي الحقائق ومواكبته للأحداث ومعالجتها لأن شريعة الاسلام لم تترك قضية الا وبينت أحكامها وشرحت للمسلمين كيفية التعامل معها.
قال د.محمود زقزوق وزير الأوقاف ان مصر خطت خطوات واسعة تجاه تحقيق الخطاب الديني لأهدافه في ظل التحديات التي تواجه المجتمع في هذه المرحلة فبدأت بالتصدي لقضايا جديدة كانت غائبة عن الاهتمام مثل تنظيم الأسرة وختان الاناث ودور المرأة والادمان وغيرها وتوضيح الموقف الاسلامي الصحيح منها علاوة علي الاهتمام الواضح باعداد الدعاة وتأهيلهم ورفع مستواهم العلمي والمادي لتمكينهم من أداء رسالتهم في التوعية الصحيحة للجماهير. ورعاية المساجد التي زادت علي 100 ألف مسجد وزاوية كمنارات للاشعاع الديني فضلا عن التصدي بجدية للرد علي الشبهات المثارة ضد الاسلام في الغرب من خلال آليات فعالة.
أكد د.بوبكر الأخزوري وزير الشئون الدينية التونسي حرص وزارته التام علي التعاون والتنسيق مع مصر للاستفادة من تجربتها في تجديد الخطاب الديني.
وأشار الي أن التجربة التونسية تقوم علي المواءمة بين الأصالة والمعاصرة والاهتمام باللغة العربية والتشجيع المستمر علي حفظ القرآن الكريم وتفعيل آلية الاجتهاد في الفكر الاسلامي للتفاعل مع مستجدات العصر وفتح جسور الحوار مع الحضارات والأديان من أجل نشر الوسطية والاعتدال الاسلامي.