شهر واحد هو المهلة التي أعطاها القضاء اللبناني للفنانة هيفاء وهبي لتسلُّم عريضة دعوى مقامة ضدّها قبل أن تتم محاكمتها غيابياً، بعد تعذّر إبلاغها بالدعوى على مدى سنتين. فعلى ما يبدو، لا تزال مفاعيل الدعوى القضائية الخاسرة التي رفعتها هيفاء ضد مدير أعمالها السابق كريم أبي ياغي والإعلامية نضال الأحمدية مستمرة، حتى بعد منع المحاكمة عن المتهمين الذين ثبتت براءتهم بشكل يقطع الطريق على هيفاء لاستئناف المحاكمة. وجديد الدعوى، اتجاه القضاء اللبناني الى ملاحقة هيفاء في الدعوى المرفوعة ضدها من كريم ابي ياغي ونضال الاحمدية بجرائم القدح والذم والتشهير في حقهما، وذلك بصورة غيابية بسبب تعذر ابلاغها منذ اكثر من عامين بمواعيد الجلسات للتحقيق معها، وكذلك لسماع افادتها حول الشكوى المضادة التي رفعتها بوجههما في الجرائم عينها.
|
وعليه فإنّ قاضي التحقيق في بيروت ماجد مزيحم قرر وللمرة لأخيرة ابلاغ الفنانة وهبي بموعد الجلسة المقبلة التي حددها في الثالث من آذار/ مارس المقبل، وفي حال تعذر ذلك سيقرر محاكمتها غيابياً، علماً بأن الحكم في هذه الحال يكون أقسى والعقوبة أشد. ومشاكل هيفاء مع القضاء تخطت لبنان، حيث صدر حكم غيابي عن القضاء المصري بحق الفنانة هيفاء وهبي قضى بالزامها بدفع مبلغ اربعمائة الف دولار اميركي للمدعية شركة محمود سعيد التضامنية بسبب نقضها لاتفاق بينهما قضى بتسويق احد المشروبات، وقيامها بتصوير اعلان تلفزيوني للشركة المنافسة للشركة المدعية.
|
وبناءً على الحكم، طلب القضاء المصري من القضاء اللبناني تنفيذ الحكم الغيابي الصادر عنه بحق وهبي وأرسل نسخة من الحكم لتنفيذه، حيث قررت رئيسة المحكمة المدنية في بيروت القاضية سلام شمس الدين ابلاغ وهبي مضمون الحكم لصقا وذلك على ابواب المحكمة وعلى باب سكنها في محلة عين التينة في بيروت، بعد تعذر ابلاغها شخصيا.
|