أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN) -- مع زيادة تأثير التكنولوجيا، بنواحيها المختلفة على حياة المراهقين والشباب عموماً، صار لزاماً على هؤلاء أن يبتعدوا عنها بين الحين والآخر لاستعادة روحهم والاستمتاع بممارسة الحياة الطبيعة والعودة إلى الواقع، بعيداً عن الفضاء الإلكتروني. ومؤخراً بدأ الخبراء يدعون هؤلاء المراهقين والشباب إلى الابتعاد، ولو مؤقتاً، عن التكنولوجيا الحديثة، مشيرين إلى أنهم بحاجة إلى استراحة قصيرة، بحسب ما أفادت وكالة الأسوشيتد برس.
وتظهر الدراسات المختلفة إلى أن المراهقين والشباب صاروا يقضون أوقاتاً طويلة أمام شاشات الكمبيوتر منهمكين في كتابة الرسائل الإلكترونية والدخول في حوارات في غرف الدردشة وإرسال الرسائل القصيرة والسريعة عبر أجهزة الهاتف الخلوي.
وكانت بعض الدراسات والأبحاث قد أظهرت أن المراهقين والشباب هم الأكثر استخداماً للتكنولوجيا وأنهم الأكثر قدرة على استيعابها، كما أظهرت انهم "لا يستطيعون التخلي عنها" وأنها "مهمة" جداً بالنسبة لهم.
وقالت ميشيل ويل، المؤلفة المشاركة لكتاب "الإجهاد التكنولوجي: كيفية التعامل مع التكنولوجيا في العمل وفي المنزل وفي اللعب"، إن الانهماك في عالم التكنولوجيا أشبه بـ"الضياع في الفضاء، فالمرء يضيع في عالم الإنترنت والألعاب والمحادثة."
وقامت ميشيل، مع زميلها لاري روزن، بتأليف الكتاب بعد أن لاحظت طول الفترة الزمنية التي يقضونها أمام أجهزة الكمبيوتر، ومدى الإجهاد الذي يتعرضون له بسبب التقنية التي يفترض أنها تطورت لجعل الحياة أسهل.
وقال العالم النفسي ديف غرينفيلد، المتخصص في قضايا التكنولوجيا الفائقة، إنه يدرك المشاعر المتعلقة بالابتعاد المؤقت عن التكنولوجيا، فهي تمنحهم الحرية.
لكن غرينفيلد نفسه وقع أسيراً للتكنولوجيا، حيث يحمل الهاتف الخلوي بانتظام ويستمع إلى الموسيقى عبر مشغلات MP3 ويستخدم جهاز النداء الآلي والأجهزة المساعدة الرقمية، وغيرها، لذلك فهو يدرك تماماً مدى سيطرة التكنولوجيا عليه.
وأظهرت دراسات نشرت مؤخراً أن هناك ميل لدى الجيل الحالي من الشباب إلى التخلص من إدمان الرسائل الإلكترونية والدردشة، بل وصاروا يخفون أرقام هواتفهم الخلوية عن زملائهم حتى لا يقعوا فريسة الرسائل القصرة.
وتقول ويل وغرينفيلد إن الابتعاد عن التكنولوجيا يعد مسألة حيوية مهمة، ذلك أنه "يجب أن نمتلك التكنولوجيا، لا أن تمتلكنا.
وتظهر الدراسات المختلفة إلى أن المراهقين والشباب صاروا يقضون أوقاتاً طويلة أمام شاشات الكمبيوتر منهمكين في كتابة الرسائل الإلكترونية والدخول في حوارات في غرف الدردشة وإرسال الرسائل القصيرة والسريعة عبر أجهزة الهاتف الخلوي.
وكانت بعض الدراسات والأبحاث قد أظهرت أن المراهقين والشباب هم الأكثر استخداماً للتكنولوجيا وأنهم الأكثر قدرة على استيعابها، كما أظهرت انهم "لا يستطيعون التخلي عنها" وأنها "مهمة" جداً بالنسبة لهم.
وقالت ميشيل ويل، المؤلفة المشاركة لكتاب "الإجهاد التكنولوجي: كيفية التعامل مع التكنولوجيا في العمل وفي المنزل وفي اللعب"، إن الانهماك في عالم التكنولوجيا أشبه بـ"الضياع في الفضاء، فالمرء يضيع في عالم الإنترنت والألعاب والمحادثة."
وقامت ميشيل، مع زميلها لاري روزن، بتأليف الكتاب بعد أن لاحظت طول الفترة الزمنية التي يقضونها أمام أجهزة الكمبيوتر، ومدى الإجهاد الذي يتعرضون له بسبب التقنية التي يفترض أنها تطورت لجعل الحياة أسهل.
وقال العالم النفسي ديف غرينفيلد، المتخصص في قضايا التكنولوجيا الفائقة، إنه يدرك المشاعر المتعلقة بالابتعاد المؤقت عن التكنولوجيا، فهي تمنحهم الحرية.
لكن غرينفيلد نفسه وقع أسيراً للتكنولوجيا، حيث يحمل الهاتف الخلوي بانتظام ويستمع إلى الموسيقى عبر مشغلات MP3 ويستخدم جهاز النداء الآلي والأجهزة المساعدة الرقمية، وغيرها، لذلك فهو يدرك تماماً مدى سيطرة التكنولوجيا عليه.
وأظهرت دراسات نشرت مؤخراً أن هناك ميل لدى الجيل الحالي من الشباب إلى التخلص من إدمان الرسائل الإلكترونية والدردشة، بل وصاروا يخفون أرقام هواتفهم الخلوية عن زملائهم حتى لا يقعوا فريسة الرسائل القصرة.
وتقول ويل وغرينفيلد إن الابتعاد عن التكنولوجيا يعد مسألة حيوية مهمة، ذلك أنه "يجب أن نمتلك التكنولوجيا، لا أن تمتلكنا.