ستار اكاديمي 6 منافسة في الصوت والاداء والعضلات..
خلافاً للإشاعات التي ترددت عن توقف برنامج "ستار أكاديمي" هذه السنة تارة لعدم توافّر الإنتاج وتكبّد الشركة المنتجة خسائر في السنة الماضية نظراً إلى تراجع نسبة المشاهدين وتارة أخرى لخلاف بين رئيسة الأكاديمية رلى سعد مع إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال ما دفعها إلى تقديم استقالتها، انطلق "ستار أكاديمي" الأسبوع الماضي، مكذباً كل الإشاعات، وعاد إلينا بحفلاته الأسبوعية التي تستضيف نجوم العالم العربي وتبهر المشاهدين سواء من ناحية الديكور أو الفرق الراقصة وغيرها من التقنيات الحديثة التي تسيّرها عدسة المخرج المحترف طوني قهوجي الذي يثبت تميزه سنة بعد أخرى.
سعد التي رفضت الردّ على الإشاعات لم تفسّر تأخر موعد انطلاق البرنامج الذي اعتدنا انتظاره أوائل يناير (كانون الثاني) من كل عام واكتفت بالقول لمقدمة البرنامج هيلدا خليفة إن سرّاً غريبا يدفعها إلى تقديم البرنامج كل سنة متمنية عدم مواجهة أي مشكلة، لا شك في أن الرهان كبير أمام القيمين على البرنامج، فهل سيوفقون في جذب المشاهدين بعدما امتدت عناصر الإبهار، التي انفرد بها "ستار أكاديمي" في سنواته الأولى، إلى برامج المنوعات والهواة على الشاشة، فلا يخلو واحد منها من ديكور ضخم وفرق راقصة، حتى إن برامج أخرى منافسة استقدمت فرق راقصة متخصصة من الخارج؟ من جهة أخرى، هل تندرج إضافة أقسام جديدة على الأكاديمية، من skate ball وrecycle system وصالة سينما وإستجمام وغرفة خاصة بتوزيع الأغنيات، ضمن تأمين راحة أكبر للطلاب أم لحث الناس على متابعة يوميات الطلاب وتفاصيلها بعدما استهلكت فكرة تلفزيون الواقع إلى حدّ كبير عربياً؟
من أنحاء العالم العربي
هكذا كان دخول الطلاب على المسرح..
اختير عشرون طالباً من أصل عشرين ألف مشترك من أنحاء العالم العربي توزعوا على الشكل التالي: من لبنان، ناظم عزّ الدين، تانيا نمر، ميشال رميح وميشال قزّي. من الكويت، ابراهيم دشتي ونورا الأميري. من مصر، آيا عبد الرؤوف ولارا اسكندر ومحمد سراج، من السعودية، عبد العزيز عبد الحميد ومتعب الفهد. من المغرب، خولة بن عمران، بسمة بوسيل. من تونس، إيناس الأسود وزاهر زرقاطي. من الأردن، ناصر أبو لافي ويحيا صويص. من البحرين، جابر التركي. من سوريا، محمد باش. من فلسطين، ديالا عودة. انطلقوا جميعهم في حلم الشهرة والنجومية وسيعيش كل واحد منهم سواء وصل إلى النهائيات أم لا تجربة استثنائية لن ينساها طوال حياته.
من الظلم الحكم على أصوات الطلاب إيجاباً أم سلباً من الحلقة الأولى، لكن من خلال متابعتنا للتقارير الخاصة بهم وبحياتهم ودراستهم وهواياتهم تفهمنا إلى حدّ ما أسباب تأخر اختيار الطلاب وبالتالي تأخر انطلاقة البرنامج، فجميعهم من خريجي الجامعات وأصحاب مهن مهمة، من البورصة إلى الإقتصاد وإدارة الأعمال والطب والهندسة...إضافة إلى مواهبهم الموسيقية المتنوعة، من العزف على الغيتار والـdrums والعود والدربكة والرقص على أنواعه مثل الباليه والـ hip hop... إلى الغناء بلهجات مختلفة: العربية والفرنسية والإنكليزية وحتى الإيطالية...
كان المشهد الأبرز، من خلال تصوير الطلاب في المنزل وفي حياتهم اليومية، إذ ظهروا في غالبيتهم من الميسورين، وما أثار الدهشة أكثر، كانت المشتركة المصرية لارا التي صوّرها التقرير الخاص بها في الفيلا التي تسكنها مع الـحراس الشخصيين والخدم ومظاهر الترف التي تحيط بها، ما يطرح علامة استفهام حول ما إذا كان القصد اكتشاف مواهب غنائية حيقيقية إنما شرط أن تتمتع بمستوى اجتماعي واقتصادي عالٍ، وهو ما أشارت إليه مصادر إعلامية قبل انطلاقة البرنامج.
سنشهد هذه السنة أكثر من حالة عاطفية
من جهة أخرى شعرنا ونحن نتابع المشتركين الشباب كأننا نشاهد عرضا لكمال الأجسام، فهم يتمتعون بأجسام رياضية وعضلات مفتولة ما يعني أن صفوف الرياضة لهذا العام ستلقى ترحيباً عكس السنوات الماضية، حيث كان أساتذة الرياضة يقاصصون الطلاب لتأخرهم عن الصفوف الرياضية. من أصحاب العصلات نذكر: ابراهيم وناصر وميشال قزي وناظم... أما الفتيات فتكثر اهتماماتهن بالموضة وعرض الأزياء على غرار تانيا وبسمة... ومنهن من أتين من عالم الجمال على غرار إيناس...
لا شك في أن المواصفات التي كانت مطلوبة لهذه السنة لدخول الأكاديمية واختيار 20 طالباً جاءت مغايرة للسنوات الماضية وكأن المطلوب أن يتمتع كل مشترك بمواهب متعددة وصفات جمالية ومستوى إجتماعي مرموق، فهل سيغلب الـبرستيج على العفوية والتلقائية في التعامل بين الطلاب؟
لفتنا التقرير الذي عرض عن الطالب السوري محمد باش وورد فيه أن حبيبته عارضت دخوله الأكاديمية ما دفعه إلى الإنفصال عنها، فهل ستعود الحبيبة عن قرارها وتعاود الإتصال به في الأيام المقبلة لنشهد قصة حب جديدة تذكّرنا بقصة المشترك الفلسطيني السابق فادي اندراوس وحبيبته فيفيان وغيرها من القصص المشابهة؟
يبدو أننا سنشهد هذه السنة أكثر من حالة عاطفية بين جميلات وقبضيات" الأكاديمية، فاللبناني ناظم مثلا عرّف عن نفسه في التقرير بأنه ينجذب إلى الجنس اللطيف كذلك زميله اللبناني ميشال قزّي، الحائز على لقب Mr Beauty، الذي شبّه نفسه بالممثل التركي "مهند" وبالممثل براد بيت، فصوّر التقرير عنه كيف أن الفتيات يسترقن النظر إليه في حياته اليومية، أما الأردني ناصر فهو "الإمبراطور" كما يلقبه أصدقاؤه وبالتالي سيكون محط أنظار فتيات الأكاديمية...
الضيفة شيرين
شيرين عبد الوهاب ضيفة البرايم الاول
حلّت شيرين عبد الوهاب ضيفة على الحلقة الأولى من البرنامج، إلا أنها فاجأتنا بالوزن الزائد الذي لم تخسره بعد ولادة ابنتها إضافة إلى إطلالتها بثياب غير لائقة بها، كذلك نشازها الذي لم نعتد عليه سابقاً وهي المعروفة بصوتها الأصيل، الذي يستحوذ على إعجاب الفنانين والنقاد والجمهور على حدّ سواء. أكدت شيرين إعجابها باختيار الطلاب لهذه السنة لأنهم يتمتعون بمواهب حقيقية، نتساءل: هل كان لشيرين اعتراض على طلاب المواسم السابقة وهي التي حلّت ضيفة دائمة على البرنامج خلال السنوات الخمس الماضية؟ بدوره أضفى الفنان الأجنبي كيم تومسن جواً حماسياً بين الحضور.
على الهامش
• لم تتغير لجنة التحكيم المؤلفة من فؤاد فاضل وماري محفوظ ووديع أبي رعد وميشال فاضل واليسار كركلا باستثناء أستاذ المسرح الجديد ميشال جبر.
• أطلت علينا مقدمة البرنامج هيلدا خليفة بأنوثتها الطاغية وحضورها الجميل من دون أن تتلعثم في الكلام على غرار ما كان يحصل في السنوات الماضية.
• لم يكن محبباً انطلاقة البرنامج بعرض الإنزال العسكري الذي أدته فرقة الرقص، إذ سئم المشاهدون الإنزالات وكل ما يذكرهم بالحروب.
خلافاً للإشاعات التي ترددت عن توقف برنامج "ستار أكاديمي" هذه السنة تارة لعدم توافّر الإنتاج وتكبّد الشركة المنتجة خسائر في السنة الماضية نظراً إلى تراجع نسبة المشاهدين وتارة أخرى لخلاف بين رئيسة الأكاديمية رلى سعد مع إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال ما دفعها إلى تقديم استقالتها، انطلق "ستار أكاديمي" الأسبوع الماضي، مكذباً كل الإشاعات، وعاد إلينا بحفلاته الأسبوعية التي تستضيف نجوم العالم العربي وتبهر المشاهدين سواء من ناحية الديكور أو الفرق الراقصة وغيرها من التقنيات الحديثة التي تسيّرها عدسة المخرج المحترف طوني قهوجي الذي يثبت تميزه سنة بعد أخرى.
سعد التي رفضت الردّ على الإشاعات لم تفسّر تأخر موعد انطلاق البرنامج الذي اعتدنا انتظاره أوائل يناير (كانون الثاني) من كل عام واكتفت بالقول لمقدمة البرنامج هيلدا خليفة إن سرّاً غريبا يدفعها إلى تقديم البرنامج كل سنة متمنية عدم مواجهة أي مشكلة، لا شك في أن الرهان كبير أمام القيمين على البرنامج، فهل سيوفقون في جذب المشاهدين بعدما امتدت عناصر الإبهار، التي انفرد بها "ستار أكاديمي" في سنواته الأولى، إلى برامج المنوعات والهواة على الشاشة، فلا يخلو واحد منها من ديكور ضخم وفرق راقصة، حتى إن برامج أخرى منافسة استقدمت فرق راقصة متخصصة من الخارج؟ من جهة أخرى، هل تندرج إضافة أقسام جديدة على الأكاديمية، من skate ball وrecycle system وصالة سينما وإستجمام وغرفة خاصة بتوزيع الأغنيات، ضمن تأمين راحة أكبر للطلاب أم لحث الناس على متابعة يوميات الطلاب وتفاصيلها بعدما استهلكت فكرة تلفزيون الواقع إلى حدّ كبير عربياً؟
من أنحاء العالم العربي
هكذا كان دخول الطلاب على المسرح..
اختير عشرون طالباً من أصل عشرين ألف مشترك من أنحاء العالم العربي توزعوا على الشكل التالي: من لبنان، ناظم عزّ الدين، تانيا نمر، ميشال رميح وميشال قزّي. من الكويت، ابراهيم دشتي ونورا الأميري. من مصر، آيا عبد الرؤوف ولارا اسكندر ومحمد سراج، من السعودية، عبد العزيز عبد الحميد ومتعب الفهد. من المغرب، خولة بن عمران، بسمة بوسيل. من تونس، إيناس الأسود وزاهر زرقاطي. من الأردن، ناصر أبو لافي ويحيا صويص. من البحرين، جابر التركي. من سوريا، محمد باش. من فلسطين، ديالا عودة. انطلقوا جميعهم في حلم الشهرة والنجومية وسيعيش كل واحد منهم سواء وصل إلى النهائيات أم لا تجربة استثنائية لن ينساها طوال حياته.
من الظلم الحكم على أصوات الطلاب إيجاباً أم سلباً من الحلقة الأولى، لكن من خلال متابعتنا للتقارير الخاصة بهم وبحياتهم ودراستهم وهواياتهم تفهمنا إلى حدّ ما أسباب تأخر اختيار الطلاب وبالتالي تأخر انطلاقة البرنامج، فجميعهم من خريجي الجامعات وأصحاب مهن مهمة، من البورصة إلى الإقتصاد وإدارة الأعمال والطب والهندسة...إضافة إلى مواهبهم الموسيقية المتنوعة، من العزف على الغيتار والـdrums والعود والدربكة والرقص على أنواعه مثل الباليه والـ hip hop... إلى الغناء بلهجات مختلفة: العربية والفرنسية والإنكليزية وحتى الإيطالية...
كان المشهد الأبرز، من خلال تصوير الطلاب في المنزل وفي حياتهم اليومية، إذ ظهروا في غالبيتهم من الميسورين، وما أثار الدهشة أكثر، كانت المشتركة المصرية لارا التي صوّرها التقرير الخاص بها في الفيلا التي تسكنها مع الـحراس الشخصيين والخدم ومظاهر الترف التي تحيط بها، ما يطرح علامة استفهام حول ما إذا كان القصد اكتشاف مواهب غنائية حيقيقية إنما شرط أن تتمتع بمستوى اجتماعي واقتصادي عالٍ، وهو ما أشارت إليه مصادر إعلامية قبل انطلاقة البرنامج.
سنشهد هذه السنة أكثر من حالة عاطفية
من جهة أخرى شعرنا ونحن نتابع المشتركين الشباب كأننا نشاهد عرضا لكمال الأجسام، فهم يتمتعون بأجسام رياضية وعضلات مفتولة ما يعني أن صفوف الرياضة لهذا العام ستلقى ترحيباً عكس السنوات الماضية، حيث كان أساتذة الرياضة يقاصصون الطلاب لتأخرهم عن الصفوف الرياضية. من أصحاب العصلات نذكر: ابراهيم وناصر وميشال قزي وناظم... أما الفتيات فتكثر اهتماماتهن بالموضة وعرض الأزياء على غرار تانيا وبسمة... ومنهن من أتين من عالم الجمال على غرار إيناس...
لا شك في أن المواصفات التي كانت مطلوبة لهذه السنة لدخول الأكاديمية واختيار 20 طالباً جاءت مغايرة للسنوات الماضية وكأن المطلوب أن يتمتع كل مشترك بمواهب متعددة وصفات جمالية ومستوى إجتماعي مرموق، فهل سيغلب الـبرستيج على العفوية والتلقائية في التعامل بين الطلاب؟
لفتنا التقرير الذي عرض عن الطالب السوري محمد باش وورد فيه أن حبيبته عارضت دخوله الأكاديمية ما دفعه إلى الإنفصال عنها، فهل ستعود الحبيبة عن قرارها وتعاود الإتصال به في الأيام المقبلة لنشهد قصة حب جديدة تذكّرنا بقصة المشترك الفلسطيني السابق فادي اندراوس وحبيبته فيفيان وغيرها من القصص المشابهة؟
يبدو أننا سنشهد هذه السنة أكثر من حالة عاطفية بين جميلات وقبضيات" الأكاديمية، فاللبناني ناظم مثلا عرّف عن نفسه في التقرير بأنه ينجذب إلى الجنس اللطيف كذلك زميله اللبناني ميشال قزّي، الحائز على لقب Mr Beauty، الذي شبّه نفسه بالممثل التركي "مهند" وبالممثل براد بيت، فصوّر التقرير عنه كيف أن الفتيات يسترقن النظر إليه في حياته اليومية، أما الأردني ناصر فهو "الإمبراطور" كما يلقبه أصدقاؤه وبالتالي سيكون محط أنظار فتيات الأكاديمية...
الضيفة شيرين
شيرين عبد الوهاب ضيفة البرايم الاول
حلّت شيرين عبد الوهاب ضيفة على الحلقة الأولى من البرنامج، إلا أنها فاجأتنا بالوزن الزائد الذي لم تخسره بعد ولادة ابنتها إضافة إلى إطلالتها بثياب غير لائقة بها، كذلك نشازها الذي لم نعتد عليه سابقاً وهي المعروفة بصوتها الأصيل، الذي يستحوذ على إعجاب الفنانين والنقاد والجمهور على حدّ سواء. أكدت شيرين إعجابها باختيار الطلاب لهذه السنة لأنهم يتمتعون بمواهب حقيقية، نتساءل: هل كان لشيرين اعتراض على طلاب المواسم السابقة وهي التي حلّت ضيفة دائمة على البرنامج خلال السنوات الخمس الماضية؟ بدوره أضفى الفنان الأجنبي كيم تومسن جواً حماسياً بين الحضور.
على الهامش
• لم تتغير لجنة التحكيم المؤلفة من فؤاد فاضل وماري محفوظ ووديع أبي رعد وميشال فاضل واليسار كركلا باستثناء أستاذ المسرح الجديد ميشال جبر.
• أطلت علينا مقدمة البرنامج هيلدا خليفة بأنوثتها الطاغية وحضورها الجميل من دون أن تتلعثم في الكلام على غرار ما كان يحصل في السنوات الماضية.
• لم يكن محبباً انطلاقة البرنامج بعرض الإنزال العسكري الذي أدته فرقة الرقص، إذ سئم المشاهدون الإنزالات وكل ما يذكرهم بالحروب.